قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يوم السبت 1 فبراير 2025، بزيارة تفقدية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر بمرافقة عدد من مسؤولي الوزارة، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي و جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي و حماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، التي تعمل بطاقة 2.5 مليون متر مكعب يوميًا. وبدأت الجولة باستعراض سير العمل بالمحطة والموقف التنفيذي للتوسعات الجارية، التي ستضيف مليون متر مكعب يوميًا إلى الطاقة الاستيعابية الحالية. ورافقه خلال الزيارة عدد من مسؤولي الوزارة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
واطلع الوزير على عرض توضيحي حول الأعمال المنجزة في عقد 16، والذي يشمل تحسين كفاءة التشغيل والصيانة، وإعادة تأهيل كافة مكونات المحطة، بالإضافة إلى مقترحات التطوير التي تهدف إلى استدامة عمليات التشغيل والصيانة.
كما تابع الوزير سير أعمال التشغيل والصيانة بعقد 19، وتفقد أعمال المعالجة البيولوجية، إضافة إلى عمليات التطوير في خزانات التهوية، والتي تتضمن استبدال ناشرات الهواء الخشنة (Coarse Diffusers) بناشرات الهواء الدقيقة (Fine Membrane). ويهدف هذا التحديث إلى تحسين كفاءة انتشار الأوكسجين، ما يؤدي إلى تعزيز المعالجة البيولوجية، فضلاً عن تقليل كمية الهواء المطلوب ضخه بنسبة 30%، وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء بحوالي 10 ميجاوات/ساعة يوميًا.
وخلال الجولة، استعرض المهندس شريف الشربيني الجهود المبذولة في تأهيل وتدريب العاملين بالمحطة لمواكبة أحدث تقنيات التشغيل، والتدريب على المعدات الحديثة، إضافة إلى تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية. كما تم التأكيد على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في أعمال الصيانة للحد من الأعطال وضمان استمرارية كفاءة التشغيل.
وفي ختام الزيارة، شدد وزير الإسكان على أهمية الحفاظ على ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية، والعمل المستمر على تطوير المحطة ورفع كفاءتها لاستيعاب زيادة التدفقات المائية حتى الانتهاء من أعمال التوسعة. كما وجه الوزير بضرورة تنسيق ومراجعة أعمال الطرق المؤدية إلى المحطة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى الإسراع في تنفيذ المرحلة الثالثة من التوسعات وتعظيم الاستفادة من الأصول بالمحطة، بما في ذلك استغلال الحمأة الناتجة والمزرعة الملحقة بها، والمتابعة الدورية مع المشغل لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.